( 4.4 753 )

ریاحین ـ عبد الرحمن دمشقيه، نويسنده معاصر وهّابي، در مقاله‌اش با عنوان « قصة حرق عمر رضى الله عنه لبيت فاطمة رضى الله عنها» كه در سايت «فيصل نور» آمده، در باره روايت محمد بن جرير طبرى و تهديد عمر براي آتش زدن خانه فاطمه سلام الله عليها مى‌نويسد:

2 - «حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه» (تاريخ الطبري2/233).

في الرواية آفات وعلل منها:

جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).

المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.

عمر، به طرف منزل علي [عليه السلام] كه طلحه و زبير و گروهى از مهاجريان نيز در آن بودند آمد و گفت: به خدا سوگند! براى بيعت با ابوبكر بياييد و گر نه خانه را به آتش مى‌كشم. زبير شمشير به دست بيرون آمد؛ ولى ناگهان بر زمين افتاد و شمشير از دستش افتاد، به وى حمله‌ور شدند و او را دستگير كردند.

در اين روايت آفت‌هايى است كه يكى از آن‌ها وجود جرير بن حازم است؛ اگر چه وى راستگو است؛ ولى گاهى دچار وهم و اشتباه شده و درست و نادرست را آن چنانكه ابوداوود گفته است بهم مى‌آميخته است.

دومين آفت مغيرة بن مقسم است كه ثقه است؛ ولى احاديث او مرسل است. ابن حجر او را در مرتبه سوم از مدلسين كه رواياتشان پذيرفتنى نيست، قرار داده است؛ مگر اين كه تصريح به شنيدن كرده باشد.

اشكالات ديگرى نيز مطرح شده است؛ از جمله گفته‌اند: سند روايت «تاريخ طبري» در ابتدا و انتها، دو اشکال دارد؛ زيرا نخستين راوى آن يعنى ابن حميد، متهم به دروغ ‌پردازى است و آخرين راوى نيز خود شاهد آن ماجرا نبوده و با واسطه روايت مى‌‌کند؛ لذا روايت هم ساختگى است و هم منقطع.

نقد و بررسي:
اصل روايت:
حدثنا ابن حُمَيْدٍ قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زِيَادِ بن كُلَيْبٍ قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

عمر بن خطاب به خانه علي آمد در حالى كه گروهى از مهاجران در آنجا گرد آمده بودند. به آنان گفت: به خدا سوگند خانه را به آتش مى كشم؛ مگر اينكه براى بيعت بيرون بياييد. زبير از خانه بيرون آمد درحالى كه شمشير كشيده بود، ناگهان پاى او لغزيد و شمشير از دستش افتاد، در اين موقع ديگران هجوم آوردند و شمشير را از دست او گرفتند.

الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 233، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
بررسي سند روايت:
محمد بن حميد:

ذهبى در باره او مى‌نويسد :
محمد بن حميد. ابن حيان العلامة الحافظ الكبير أبو عبد الله الرازي مولده في حدود الستين ومئة
قال أبو زرعة من فاته محمد بن حميد يحتاج ان ينزل في عشرة آلاف حديث.

وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا.

وقال أبو قريش الحافظ قلت لمحمد بن يحيى ما تقول في محمد بن حميد فقال ألا تراني أحدث عنه.

وقال أبو قريش وكنت في مجلس محمد بن إسحاق الصاغاني فقال حدثنا ابن حميد فقلت تحدث عنه فقال ومالي لا احدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيى بن معين.

علاّمه و حافظ بزرگ محمد بن حميد كه ولادتش در حدود سال 160هـ بوده است، ابوزرعه در باره او گفته است: كسى كه محمد بن حميد را درك نكرده باشد، ده هزار حديث را از دست داده است.

عبد الله بن احمد بن حنبل مى‌گويد: از پدرم شنيدم كه مى‌گفت: تا زمانيكه محمد بن حميد در شهر رى زنده بود، علم ودانش پايدار بود.

ابو قريش محمد بن جمعه بن خلف مى‌گويد: به محمد بن يحيى گفتم: در باره محمد بن حميد چه مى‌گوئى؟ گفت: مگر نمى‌بينى از او حديث نقل مى‌كنم، سپس گفت: در مجلس محمد بن اسحاق بودم، ديدم از محمد بن حميد روايت نقل مى‌كند، گفتم: از محمد بن حميد حديث روايت مى‌كنى؟ گفت: چرا من از وى حديث نقل نكنم، وحال آنكه احمد حنبل و يحيى بن معين از وى حديث روايت كرده اند.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 11، ص 503، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

مزى در تهذيب الكمال در ترجمه وى مى‌نويسد:

وَقَال أبو بكر بن أَبي خيثمة: سئل يحيى بن مَعِين عن محمد بن حميد الرازي فقال: ثقة. ليس به بأس، رازي كيس.

وَقَال علي بن الحسين بن الجنيد الرازي: سمعت يحيى ابن مَعِين يقول: ابن حميد ثقة، وهذه الاحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله، إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم.

وَقَال أبو العباس بن سَعِيد: سمعت جعفر بن أَبي عثمان الطيالسي يقول: ابن حميد ثقة، كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه هو أكبر منهم.

... از يحيى بن معين در باره او سؤال شد؛ در پاسخ گفت: مورد اطمينان است و ايرادى در او نيست، او اهل رى و باهوش است. علي بن الحسين رازى گفته است: از يحيى بن معين شنيدم كه مى‌گفت: ابن حميد مورد اعتماد است.

و علي بن حسين بن جنيد رازى گفته است: احاديثى كه ابن حميد نقل كرده است، از خود او نيست؛ بلكه از استادان نقل كرده است.

ابو العباس بن سعيد مى‌گويد: از جعفر بن عثمان طيالسى شنيدم که مى‌گفت: ابن حميد مورد اطمينان است؛ يحيى از او نقل روايت کرده و کسى از او روايت کرده است که خود از شهرت بر خوردار و از همه ايشان ( راويان ) بزرگتر است ( احمد بن حنبل).

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 25، ص 100، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
الباني، روايت محمد بن حميد را تصحيح مى‌كند:

محمد ناصر الباني، نويسنده معاصر وهابى در كتاب صحيح وضعيف سنن الترمزى و سلسله احاديث الصحيحه احاديثى تصحيح كرده است كه در اسناد آن محمد بن حميد قرار دارد. به چند مورد اشاره مى‌كنيم:

«رضيت لأمتي ما رضي لها ابنُ أمِّ عبدٍ »...

و قد روى الحديث بزيادة فيه بلفظ: " و كرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد ". قال في " المجمع " ( 9 / 290 ): " رواه البزار و الطبراني في " الأوسط " باختصار الكراهة، و رواه في " الكبير " منقطع الإسناد، و في إسناد البزار محمد بن حميد الرازي و هو ثقة و فيه خلاف و بقية رجاله وثقوا ".

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، سلسلة احاديث الصحيحة، ج3، ص225، ح 1225، ناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، طبعة جديدة منقحة ومزيدة، 1415 هـ _ 1995 م.

( سنن الترمذي )

606 حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا الحكم بن بشير بن سلمان حدثنا خلاد الصفار عن الحكم بن عبد الله النصري عن أبي إسحق عن أبي جحيفة عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده ليس بذاك القوي وقد روي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أشياء في هذا.

تحقيق الألباني:

صحيح، ابن ماجة ( 297 )

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، صحيح وضعيف سنن الترمذي، ج2، ص106، طبق برنامه المكتبة الشاملة، اصدار الثاني.

( سنن الترمذي )

1762 حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا أبو تميلة والفضل بن موسى وزيد بن حباب عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أم سلمة قالت كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم القميص قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث عبد المؤمن بن خالد تفرد به وهو مروزي وروى بعضهم هذا الحديث عن أبي تميلة عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أمه عن أم سلمة.

تحقيق الألباني:

صحيح، ابن ماجة ( 3575 )

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، صحيح و ضعيف سنن الترمذي، ج2، ص262.

( سنن الترمذي )

2478 حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا عبد العزيز بن عبد الله القرشي حدثنا يحيى البكاء عن ابن عمر قال تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وفي الباب عن أبي جحيفة.

تحقيق الألباني:

حسن، ابن ماجة ( 3350 - 3351 ).

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، صحيح وضعيف سنن الترمذي، ج5، ص478.

( سنن الترمذي )
2936 حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا نعيم بن ميسرة النحوي عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن ابن عمر أنه قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم ( خلقكم من ضعف ) فقال ( من ضعف ) حدثنا عبد بن حميد حدثنا يزيد بن هارون عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فضيل بن مرزوق.

تحقيق الألباني:
حسن، الروض النضير ( 530 ).

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، صحيح وضعيف سنن الترمذي، ج6، ص406.

( سنن الترمذي )

3533 حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا الفضل بن موسى عن الأعمش عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة قال أبو عيسى هذا حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس إلا أنه قد رآه ونظر إليه.

تحقيق الألباني:
حسن، التعليق الرغيب ( 2 / 249 )

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، صحيح وضعيف سنن الترمذي، ج8، ص33.

با توجه به جايگاهى كه البانى در ميان عالمان وهابى دارد، براى اثبات وثاقت محمد بن حميد، توثيق و تصحيح او كفايت مى‌كند.
بي اعتباري تضعيف نسائي و جوزجاني:

برخى از عالمان جرح و تعديل؛ همانند نسائى و جوزجانى محمد بن حميد را تضعيف كرده‌اند؛ مزى مى‌نويسد:

وقال النسائي: ليس بثقة. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ردئ المذهب غير ثقة.

نسائى گفته است محمد بن حميد ثقه نيست، و ابراهيم بن يعقوب جوزجانى او را غير مطمئن و داراى مذهب پست معرفى نموده است.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 25، ص 105، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.
نسائي ابو حنيفه را نيز تضعيف كرده است

آيا تضعيف اين دو نفر ارزش واعتبارى دارد؟

تضعيف نسائى و جوزجانى اعتبار ندارد و غير قابل قبول است؛ زيرا نسائى از افراد سختگير در توثيق است؛ تا جائى كه، رئيس احناف يعنى ابوحنيفه را نيز تضعيف كرده است؛ لكنوى در الرفع و التكميل مى‌نويسد:

ولم يقبل جرح النسائي في أبي حنيفة وهو ممن له تعنت وتشدد في جرح الرجال المذكور في ميزان الاعتدال ضعفه النسائي من قبل حفظه.

آنچه كه نسائى در باره وارد كردن عيب بر ابوحنيفه گفته است،‌ مقبول نيست؛ زيرا وى در كتاب ميزان الإعتدال در وارد كردن عيب بر افراد سختگيرى كرده است.

اللكنوي الهندي، أبو الحسنات محمد عبد الحي (متوفاي1304هـ)، الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، ج 1، ص 121، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، ناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب، الطبعة: الثالثة، 1407هـ

بنابراين تضعيف نسائى با معيار سختگيرى در توثيق مردود خواهد بود.

و اما جوزجانى او كسى است كه در دشمنى با اميرمؤمنان علي عليه السلام مشهور و معروف است.

ذهبى و ابن حجر در باره وى مى‌نويسند:

وكان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات، لكن فيه انحراف عن علي.

او از حافظان و نويسندگان است كه افزون بر آن راويان ثقه و مورد اعتماد را نيز معين كرده است؛‌ ولى از امير مؤمنان (عليه السلام) انحراف داشت ( از دشمنان او محسوب مى‌شد).

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 7، ص 272، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) لسان الميزان، ج 6، ص 301، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.
حديث راوي «مختلف فيه» «حسن» مي شود:

حتى اگر فرض كنيم كه تضعيفات نسائى و جوزجانى ارزش داشته باشد، بازهم سبب نخواهد شد كه از روايت محمد بن حميد دست برداريم؛ زيرا اولاً: كسانى همچون يحيى بن معين، احمد بن حنبل و طيالسى وى را توثيق كرده‌اند كه از ائمه جرح و تعديل محسوب مى‌شوند و تضعيفات نسائى كه از متشددين و سختگيران محسوب مى‌شود و يا جوزجانى كه از دشمنان اميرمؤمنان عليه السلام بوده است، نمى‌تواند در برابر توثيق يحيى بن معين مقاومت نمايد؛

ثانياً: با چشم پوشى از همه اين موارد، فرض را بر اين مى‌گيريم كه عده‌اى وى را تضعيف و عده‌اى او را توثيق كرده باشند، بازهم روايت وى مورد قبول است؛ زيرا طبق قواعد رجال اهل سنت، روايت چنين شخصى در مرتبه «حسن» قرار مى‌گيرد و روايت حسن نزد عالمان اهل سنت حجت است كه در اين مورد مى‌توان به نمونه هايى بعنوان مثال اشاره نمائيم.

ابن حجر عسقلانى در باره قزعة‌ بن سويد مى‌نويسد:

أما قزعة بن سويد... واختلف فيه كلام يحيى بن معين فقال عباس الدوري عنه ضعيف وقال عثمان الدارمي عنه ثقة وقال أبو حاتم محله الصدق وليس بالمتين يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عدي له أحاديث مستقيمة وأرجو أنه لا بأس به وقال البزار لم يكن بالقوي وقد حدث عنه أهل العلم وقال العجلي لا بأس به وفيه ضعيف.

فالحاصل من كلام هؤلاء الأئمة فيه أن حديثه في مرتبة الحسن والله أعلم.

سخنان اهل دانش در باره او متفاوت است، برخى او را تضعيف كرده و گروهى او را راستگو و يا ثقه دانسته ولى گفته‌اند حديثش نوشته مى‌شود؛ ولى احتجاج و استدلال به آن نمى‌شود، وعده‌اى حديث او را پذيرفته اگر چه قوى نيست.

ولى ابن حجر خودش سرانجام چنين نتيجه گيرى مى‌كند:

از سخنان پيشوايان رجال وحديث چنين استفاده مى‌شود كه روايت وحديث قزعة بن سويد در مرتبه حسن است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ)، القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد، ج 1، ص 30، تحقيق: مكتبة ابن تيمية، ناشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1401هـ.

و در تهذيب التهذيب در ترجمه عبد الله بن صالح مى‌نويسد:

وقال ابن القطان هو صدوق ولم يثبت عليه ما يسقط له حديثه إلا أنه مختلف فيه فحديثه حسن.

ابن قطان عبد الله بن صالح را راستگو دانسته و مى‌گويد: چيزى كه باعث كنارنهادن حديثش شود، ثابت نشده و اختلاف در باره او وجود دارد؛ ولى حديثش حسن است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تهذيب التهذيب، ج 5، ص 228، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م

زركشى در اللآلئ المنثوره مى‌نويسد:

وقد أخرجه ابن ماجة في سننه عن كثير بن شنظير عن محمد سيرين... وكثير بن شنظير مختلف فيه فالحديث حسن.

ابن ماجه در سننش حديث عبد الله بن صالح را از طريق كثير بن شنطير از محمد بن سيرين آورده است؛ اگر چه در باره كثير بن شنطير اختلاف است؛ ولى در عين حال حديثش صحيح است.

الزركشي، بدر الدين (متوفاي794 هـ) اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بـ ( التذكرة في الأحاديث المشتهرة )، ج 1، ص 42، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1406 هـ، 1986م .

حافظ هيثمى در مجمع الزوائد مى‌نويسد:
رواه أحمد وفيه عبدالله بن محمد بن عقيل وهو سيء الحفظ قال الترمذي صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل يعني البخاري يقول كان أحمد بن حنبل وإسحق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل قلت فالحديث حسن والله أعلم.

عبد الله بن محمد بن عقيل حافظه خوبى نداشت، ترمزى او را راستگو دانسته و بعضى از دانشمندان در باب قدرت حافظه‌اش سخنانى گفته‌اند، بخارى مى‌گفت: احمد حنبل و اسحاق بن ابراهيم و حميدى به حديثش استدلال مى‌كردند، سپس نتيجه مى‌گيرد كه حديث ابن عقيل حسن است.

الهيثمي، علي بن أبي بكر (متوفاي807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 1، ص 260، ناشر: دار الريان للتراث /‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

حافظ ابن قطان در بيان الوهم والإيهام، در موارد متعددى به همين قاعده استناد مى‌كند كه ما به دو مورد اشاره مى‌كنيم:

وهو إنما يرويه ابن وهب، عن أسامة بن زيد الليثي، عن نافع عنه. وأسامة مختلف فيه، فالحديث حسن. وقد تقدم ذكر أسامة في هذا الباب.

در نقل روايت از اسامه بن زيد اختلاف شده است؛ ولى حديث از او حسن است، و در باره اسامه بن زيد ليثى نيز به همين شيوه سخن گفته و سرانجام حديثش را در رتبه حسن قرار داده است.

ابن القطان الفاسي، أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك (متوفاي628هـ)، بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام، ج 4، ص 420، تحقيق: د. الحسين آيت سعيد، ناشر: دار طيبة ـ الرياض، الطبعة: الأولى، 1418هـ،1997م.

وهو حديث يرويه سلام أبو المنذر، عن ثابت، عن أنس. وهو سلام بن سليمان القارئ، صاحب عاصم، وهو مختلف فيه، فالحديث حسن.

در باره سلام بن سلمان قارى اختلاف وجود دارد؛ ولى حديثش «حسن» است.

ابن القطان الفاسي، أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك (متوفاي628هـ)، بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام، ج 4، ص 462 ـ 463، تحقيق: د. الحسين آيت سعيد، ناشر: دار طيبة ـ الرياض، الطبعة: الأولى، 1418هـ،1997م.

و ملا علي قارى پس از نقل يك حديث كه در اسناد آن ابوالمنيب قرار دارد مى‌نويسد:

ورواه الحاكم وصححه وقال أبو المنيب ثقة ووثقه ابن معين أيضاً وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول صالح الحديث وأنكر على البخاري ادخاله في الضعفاء وتكلم فيه النسائي وابن حبان وقال ابن عدي لا بأس به فالحديث حسن.

حاكم اين روايت را نقل و آن را تصحيح كرده و گفته: ابوالمنيب ثقه است و ابن معين هم او را توثيق كرده است و ابن أبي حاتم مى‌گويد: از پدرم شنيدم مى‌گفت: ابوالمنيب حديثش صحيح است و به بخارى كه نام او را در رديف افراد ضعيف آورده است اعتراض مى‌كرد، نسائى در باره او ترديد كرده و ابن حبان و ابن عدى گفته‌اند كه اشكالى در او نيست؛ پس حديث حسن است.

القاري، علي بن سلطان محمد (متوفاي1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج 3، ص 305، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.

و مناوى در فيض القدير مى‌نويسد:
طب عن عبد الله بن زيد الأنصاري الأوسي ثم الخطمي كوفي شهد الحديبية قال الهيثمي: وفيه أحمد بن بديل وثقه النسائي وضعفه أبو حاتم أي فالحديث حسن

احمد بن بديل را نسائى توثيق و ابوحاتم تضعيف كرده است ولى حديثش در مرتبه حسن قرار دارد.

المناوي، عبد الرؤوف (متوفاي1031 هـ)، فيض القدير شرح الجامع الصغير، ج 1، ص 369، ناشر: المكتبة التجارية الكبرى - مصر، الطبعة: الأولى، 1356هـ.

و محيى الدين نووي، شوكانى و مباركفورى پس از نقل روايتى مى‌نويسند:

وفي إسْنَادِهِ عبد الرحمن بن حَبِيبِ بن أزدك (أردك) وهو مُخْتَلَفٌ فيه قال النَّسَائِيّ مُنْكَرُ الحديث وَوَثَّقَهُ غَيْرُهُ قال الْحَافِظُ فَهُوَ على هذا حَسَنٌ

در سندش عبد الرحمن بن حبيب بن ازدك قرار دارد كه وضعيتش مورد اختلاف است؛ ولى در هر صورت حديثش حسن است.

النووي، أبي زكريا محيي الدين (متوفاي676 هـ) المجموع، ج 17، ص 68، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، التكملة الثانية.

الشوكاني، محمد بن علي بن محمد (متوفاي 1255هـ)، نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار، ج 7، ص 20، ناشر: دار الجيل، بيروت – 1973.

المباركفوري، محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم أبو العلا (متوفاي1353هـ)، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، ج 4، ص 304، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

و زيلعى در نصب الراية پس از آوردن حديثى مى‌نويسد:

حديث آخر أخرجه الترمذي... وقال غريب ورواه أحمد في مسنده قال بن القطان في كتابه وأبو معشر هذا مختلف فيه فمنهم من يضعفه ومنهم من يوثقه فالحديث من أجله حسن انتهى.

ابو معشرى در سند اين حديث وجود دارد، بعضى او را تضعيف كرده و برخى توثيق كرده‌اند؛ بنابراين به جهت وجود او در سند، رتبه حديث مى‌شود حسن.

الزيلعي الحنفي، عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي (متوفاي762هـ)، نصب الراية لأحاديث الهداية، ج 4، ص 121، تحقيق: محمد يوسف البنوري، ناشر: دار الحديث - مصر – 1357هـ.

اكنون و با توجه به آنچه گذشت، اختلاف علما در توثيق و تضعيف راوى سبب اسقاط حديث از درجه اعتبار نمى‌شود بلكه روايت در رتبه «حسن» قرار مى‌گيرد و روايت حسن نيز همانند روايت صحيح حجت و مورد قبول عالمان اهل سنت است.

عمل به اين قاعده‌، اختصاص به دانشمندان قديم ندارد؛ بلكه عالمان معاصر اهل سنت نيز صحت آن را پذيرفته و به آن پايبند هستند.

محمد ناصر البانى كه جايگاه ويژه‌اى در ميان وهابي‌ها دارد، فقط در كتاب سلسلة احاديث الصحيحة، بيش از پنجاه مورد با استفاده از همين قاعده روايات را تصحيح كرده است كه به 15 مورد از كتاب‌هاى گوناگون وى اشاره مى‌كنيم.

1. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير ابن ثوبان واسمه عبد الرحمن بن ثابت وهو مختلف فيه.

سند اين حديث حسن است؛ چون رجال اين حديث، همگى از رجال بخارى و همگى ثقه هستند، غير از ابن ثوبان كه در باره او اختلاف شده است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، سلسلة احاديث الصحيحة، ح115، طبق برنامه مكتبة الشاملة.

2. وصالح بن رستم وهو أبو عامر الخزاز البصري لم يخرج له البخاري في صحيحه إلا تعليقا، وأخرج له في الأدب المفرد أيضا ثم هو مختلف فيه، فقال الذهبي نفسه في الضعفاء: وثقه أبو داود، وقال ابن معين: ضعيف الحديث. وقال أحمد: صالح الحديث.

وهذا هو الذي اعتمده في الميزان فقال: وأبو عامر الخزاز حديثه لعله يبلغ خمسين حديثا، وهو كما قال أحمد: صالح الحديث .

قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، فقد قال ابن عدى: وهو عندي لا بأس به، ولم أر له حديثا منكرا جدا. وأما الحافظ فقال في التقريب: صدوق، كثير الخطأ . وهذا ميل منه إلى تضعيفه. والله أعلم.

ابوعامر خزّار بصرى بخارى از وى حديثى نقل نكرده؛ مگر به نحو تعليق، در باره او اختلاف شده است. ذهبى در قسمت راويان ضعيف مى‌نويسد: ابوداوود خزّار بصرى را توثيق كرده و ابن معين گفته است ضعيف است و احمد بن حنبل وى را صالح الحديث ناميده است و در كتاب الميزان به همين سخن اعتماد شده و گفته شده است.

البانى سپس مى‌گويد:
حديث ابوعامر در رتبه حسن قرار مى‌گيرد؛ چون ابن عدى گفته است: از نظر من ابوعامر اشكالى ندارد و حديث منكرى از وى نقل نشده است. ابن حجر در كتاب التقريب گفته است: ابوعامر راستگو است؛ ولى خطايش بسيار است كه گويا ميل به تضعيف وى داشته است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ص216.

3. قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات معرفون غير سليمان بن عتبة وهو الدمشقي الداراني مختلف فيه، فقال أحمد: لا أعرفه وقال ابن معين: لا شيء، وقال دحيم: ثقة، ووثقه أيضا أبو مسهر والهيثم ابن خارجة وهشام بن عمار وابن حبان ومع أن الموثقين أكثر، فإنهم دمشقيون مثل المترجم فهم أعرف به من غيرهم من الغرباء، والله أعلم.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح514.

سند حديث «حسن» است؛ چون رجال آن شناخته شده و مورد اعتماد هستند؛ غير از سليمان بن عتبه دمشقى دارانى كه در باره او اختلاف شده است. احمد گفته است: او را نمى‌شناسم. ابن معين مى‌گويد: جايگاهى ندارد. دحيم او را مورد اعتماد دانسته و ابومسهر و هيثم بن خارجه و هشام بن عمار و ابن حبان نيز او را مورد اعتماد دانسته‌اند، و چون توثيق كنندگانش بيشتر هستند و از طرفى همه آنان دمشقى مى‌باشند؛ پس بايد نتيجه بگيريم كه آنان آگاه‌تر از ديگران نسبت به راويان ناشناس هستند.

4. وإسناد أحمد حسن رجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن عبد الله بن عمرو وهو سبط الحسن الملقب بـ ( الديباج ) وهو مختلف فيه.

سند احمد «حسن» است؛ چون رجال او ثقه و از رجال صحيح مسلم مى‌باشند؛ غير از محمد بن عبد الله بن عمر كه در باره او اختلاف شده است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح546.

5. قلت: وإسناده خير من إسناد حديث عياض رجاله ثقات رجال الشيخين غير سنان بن سعد وقيل: سعد بن سنان وهو مختلف فيه، فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه. قلت: فهو حسن الحديث.

سند حديث رجالش مورد اعتماد و از رجال بخارى و مسلم هستند؛ غير از سنان بن سعد كه گفته در باره او اختلاف وجود دارد، بعضى او را توثيق و بعضى تضعيف كرده‌اند؛ اما حديثش «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح570.

6. وروى منه ابن ماجه ( 3376 ) القضية الوسطى منه من طريق أخرى عن سليمان بن عتبة به. قال البوصيري في الزوائد: إسناده حسن، وسليمان بن عتبة مختلف فيه وباقي رجال الإسناد ثقات .

قلت: وهو كما قال.

رجال سند اين حديث مورد اعتماد هستند؛ غير از سليمان بن عتبه. بوصيرى در الزوائد گفته: سند اين حديث «حسن» است، و در سليمان بن عتبه اختلاف شده است، بقيه راويان مورد اعتماد هستند.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح 675.

7. وإبراهيم بن المهاجر وهو البجلي مختلف فيه، فقال أحمد: لا بأس به وقال يحيى القطان: لم يكن بقوي، وفي التقريب: صدوق لين الحفظ.

قلت: فهو حسن الحديث أن شاء الله تعالى.

در باره ابراهيم بن مهاجر بجلي، اختلاف شده است. احمد مى‌گويد: اشكالى در وى نيست و يحيى بن قطان گفته است: قوى نيست، در تقريب آمده است: راستگو است؛ ولى حافظه‌اى اندكى داشته است؛ در هر حال حديثش «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح697.

8. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير الأجلح وهو ابن عبد الله الكندي وهو صدوق كما قال الذهبي والعسقلاني. والحديث قال في الزوائد (131 / 2 ): هذا إسناد فيه الأجلح بن عبد الله مختلف فيه، ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي وأبو داود وابن سعد، ووثقه ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان وباقي رجال الإسناد ثقات.

رجال سند، همگى مورد اعتماد و از رجال صحيح بخارى هستند؛ غير از اجلج بن عبد الله كندى كه راستگو است؛ چنانچه ذهبى و ابن حجر همين را گفته‌اند. در [مجمع] الزوائد گفته شده: در اسناد اين حديث اجلج بن عبد الله كه احمد، ابوحاتم و ابن سعد او را تضعيف كرده‌اند؛ ولى ابن معين، عجلى و يعقوب بن سفيان او را توثيق كردده‌آند؛ ولى بقيه رجال حديث ثقه هستند.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، سلسلة احاديث الصحيحة، ح1093.

9. أخرجه ابن ماجه ( 2 / 407 ) من طريق سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن معبد الجهني عن معاوية مرفوعا. وفي الزوائد: إسناده حسن لأن معبد الجهني مختلف فيه وباقي رجال الإسناد ثقات.

قلت: وهو كما قال.

در [مجمع] الزوائد آمده است: در سند حديث، معبد جهنى است كه در باره او اختلاف شده است؛ ولى بقيه رجال سند ثقه است.

من مى‌گويم: سخن او درست است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح1284.

10. قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم غير الباهلي هذا، وهو مختلف فيه، وقال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام . قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى.

رجال سند حديث همان رجال صحيح مسلم است كه ثقه هستند؛ غير از باهلى كه حافظ در تقريب او را راستگوى خطاكار معرفى مى‌كند؛ ولى حديثش «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح2841.

11. قلت: وهذا إسناد حسن على الخلاف المعروف في الاحتجاج برواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، و الذي استقر عليه عمل الحفاظ المتقدمين و المتأخرين الاحتجاج بها، و حسب القارىء أن يعلم قول الحافظ الذهبي فيه في كتابه المغني : مختلف فيه، و حديثه حسن، و فوق الحسن.

اسناد حديث «حسن» است؛ چون در استدلال به روايت عمرو بن شعيب از پردش و از جدش اختلاف است؛ ولى حافظان متأخر و متقدم به روايت وى استناد و استدلال كرده‌اند. در باره اين مطلب اين سخن ذهبى كافى است كه مى‌گويد: در باره عمرو بن شعيب اختلاف است؛ ولى حديثش «حسن» بلكه بالاتر از آن است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ) سلسلة احاديث الصحيحة، ح2980.

12. إسناده حسن رجاله كلهم ثقات غير عمر بن يزيد النصري وهو مختلف فيه كما تقدم آنفا وقد خرجت الحديث في الصحيحة.

رجال موجود در سند اين حديث همگى مورد اعتماد هستند؛ غير از عمر بن يزيد نصرى كه در باره او اختلاف شده است؛‌ چنانچه پيش از اين گذشت. من حديث او را در كتاب الصحيحه آورده‌ام.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، ضلال الجنة، ج1، ص131، ح 323، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

13. حديث صحيح إسناده حسن ورجاله ثقات غير سكين بن عبد العزيز وهو مختلف فيه والراجح عندي أنه حسن الحديث.

حديث «صحيح» و سندش «حسن» است، رجال آن همگى مورد اعتماد هستند؛ غير از سكين بن عبد العزيز كه در باره او اختلاف شده است؛ اما سخن راجح نزد من اين است كه روايت او «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، ضلال الجنة، ج2، ص294، 1125.

14. قلت: وهذا سند حسن بما قبله فإن داود هذا مختلف فيه وجزم الذهبي في الميزان بأنه ضعيف. ووثقه ابن حبان ( 1 / 41 ) وقال أبو حاتم: تغير حين كبر وهو ثقة صدوق وقال النسائي: ليس بالقوي ).

سند حديث «حسن» است؛ زيرا در اين حديث فقط در باره داوود اختلاف شده است. ذهبى در الميزان يقين به ضعف وى دارد؛ اما قول راجح نزد من اين است كه حديث او «حسن» است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، ارواء الغليل في تخريج احاديث منار السبيل، ج3، ص402، كتاب الزكاة، تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985 م.

15. قلت: وهذا إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن دكين وهو أبو عمر الكوفي البغدادي مختلف فيه قال الذهبي في المغني : معاصر لشعبة وثقه جماعة وضعفه أبو زرعة وقال الحافظ في التقريب : صدوق يخطئ.

رجال موجود در سند اين حديث همگى مورد اعتماد هستند؛ چون از رجال صحيح بخارى و مسلم هستند؛ غير از عبد الله بن دكين كوفى كه ذهبى در كتاب المغنى مى‌گويد: وى معاصر شبعه بوده و گروهى او را توثيق كرده‌اند؛ ولى ابوزرعه تضعيف كرده است. حافظ ابن حجر هم در كتاب التقريب وى را راستگوى خطاكار معرفى كرده است.

الباني، محمد ناصر (متوفاي 1420هـ)، تحريم آلات الطرب، ج1، ص148، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

از آنچه گذشت اين نكته به وضوح به اثبات مى‌رسد كه عالمان جرح و تعديل، روايتى كه در باره يكى از راويان آن به اختلاف سخن گفته شده و برخى او را تأييد و بعضى تصديق كرده باشند، آن روايت را «حسن» مى‌نامند.

در نتيجه حتى اگر فرض كنيم كه جرح نسائى و جوزجانى و برخى ديگر از عالمان سني، در باره محمد بن حميد مورد قبول نيز باشد، بازهم ضررى به اعتبار روايت نمى‌زند؛‌ زيرا حد اكثر محمد بن حميد مى‌شود «مختلف فيه» و روايت راوى مختلف فيه طبق قاعده‌اى كه گذشت، مى‌شود «حسن» و روايت حسن نيز همانند روايت صحيح نزد اهل سنت معتبر و قابل قبول است.
جرير بن عبد الحميد بن قُرْط الضَبِّي:

وى از راويان صحيح بخارى و مسلم است و مزى در تهذيب الكمال در ترجمه وى مى‌نويسد:

قال محمد بن سعد: كان ثقة كثير العلم، يرحل إليه. و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى: حجة كانت كتبه صحاحا.

محمد بن سعد مى‌گويد: جرير مورد اطمينان و داراى علم زيادى بود، مردم براى كسب دانش نزد وى مى‌رفتند. محمد بن عبد الله موصلى مى‌گويد: او حجت بود و همه کتاب هايش صحيح.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 4، ص 544، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 11، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تهذيب التهذيب، ج 2، ص 65، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ – 1984م.

بنابراين، اشكال عبد الرحمن دمشقيه كه گفته است:

جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).

بى اساس است و دو ايراد مهم دارد:

اولاً: محمد بن حميد رازي، روايت را از جرير بن عبد الحميد نقل كرده است نه جرير بن حازم و اين نشان‌دهنده عدم دقت دمشقيه در سند روايت است.

ثانياً: حتى اگر فرض كنيم كه جرير بن حازم نيز باشد، در توثيق او نمى‌توان ترديد كرد؛ چرا كه او نيز از راويان بخاري، مسلم و بقيه صحاح سته است؛ بنابراين اشكال دمشقيه كاملا بى اساس است.
مغيرة بن مِقْسَم ضَبِّي:

وى نيز از راويان بخاري، مسلم و بقيه صحاح سته است.

مزى در تهذيب الكمال در باره وى مى‌نويسد:

عن أبى بكر بن عياش: ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة، فلزمته.

وقال أحمد بن سعد بن أبى مريم، عن يحيى بن معين: ثقة، مأمون.

قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى، فقلت: مغيرة عن الشعبى أحب إليك أم ابن شبرمة عن الشعبى؟ فقال: جميعا ثقتان.

وقال النسائى: مغيرة ثقة.

ابو بكر عياش مى‌گويد: كسى را داناتر از مغيره نديدم که بخواهم با او همراه شوم. يحيى بن معين مى‌گويد: او مورد اطمينان و امين است. ابن أبي حاتم مى‌گويد: از پدرم سؤال کردم که آيا روايت مغيره از شعبى براى تو دوست داشتني‌تر است يا روايت شبرمه از شعبى؟ گفت: هر دو مورد اطمينانند. نسايى مى‌گويد: مغيره مورد اطمينان است.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج 28، ص 399، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.

از اين رو، اشكال دمشقيه كه گفته بود:

المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.

مغيرة بن مقسم ثقه است؛ فقط نكته‌اى كه هست اين است كه او احاديثش را مرسل نقل كرده اس نه مسند؛ به ويژه از ابراهيم. ابن حجر او را در مرتبه سوم از مدلسين كه رواياتشان پذيرفتنى نيست ذكر مى‌كند؛ مگر تصريح به شنيدن كرده باشد.

ارزش علمى ندارد. اگر او مدلس بوده، چرا بخاري، مسلم و... از او روايت نقل كرده‌اند؟
زياد بن كُلَيب:

وى نيز از راويان صحيح مسلم، ترمذى و... است.

مزى در تهذيب الكمال در ترجمه وى مى‌گويد:

قال أحمد بن عبد الله العجلى: كان ثقة فى الحديث، قديم الموت.

وقال النسائى: ثقة.

وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين، مات سنة تسع عشرة و مئة.

عجلى گفته است: او در روايت مورد اطمينان بود. نسايى گفته است: او مورد اطمينان است. ابن حبان گفته است: او از حافظان ثابت قدم و محكم كاربود، در سال 119 از دنيا رفت.

المزي، يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج (متوفاي742هـ)، تهذيب الكمال، ج9،‌ ص505، تحقيق د. بشار عواد معروف، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1400هـ – 1980م.

شبهه انقطاع سند:

اولاً: همان طور كه در روايت بلاذرى اشاره شد، همين كه شخصى از بزرگان اهل تسنن در قرن اول هجري، به چنين مطلبى اعتراف كرده باشد، براى اثبات مطلب كفايت مى‌كند؛ حتى اگر خودش شاهد ماجرا نيز نبوده باشد؛

ثانياً: تمام رواياتى كه زياد بن كليب نقل مى‌كند، از افرادى است كه همه آن‌ها از نظر بزرگان اهل سنت به طور قطع ثقه هستند. استادان وى از اين قراراند:

1. ابراهيم نخعي: او فردى فقيه و دانشمند و ورعش باعث تعجب همگان و اهل خير بود، از شهرت گريزان و در علم سرشناس بود.

ابراهيم النخعي: الفقيه كان عجبا فى الورع و الخير، متوقيا للشهرة، رأسا فى العلم.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج 1 ص 227، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.

2. سعيد بن جبير: مورد اعتماد در نقل و فقيه ودانشمند در دين واحكام بود.

سعيد بن جبير: ثقة ثبت فقيه.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) تقريب التهذيب، ج 1 ص 234، رقم: 2278، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406هـ ـ 1986م.

3. عامر شعبي: مورد اعتماد و بلند آوازه و دانشمند در دين و برجسته بود.

عامر الشعبي: ثقة مشهور فقيه فاضل.

تقريب التهذيب، ج 1 ص 287، رقم: 3092.

4. فضيل بن عمرو فقيمي: مورد اعتماد است.

فضيل بن عمرو الفقيمي: ثقة.

تقريب التهذيب، ج 1، ص448، رقم: 5430.

نتيجه:
سند روايت كاملاً صحيح است و اشكالات عبد الرحمن دمشقيه همگى بى اساس و نشان‌دهنده عدم توجه و دقت او است، انقطاع سند نيز ضررى به حجيت آن نمى‌زند.
منبع» موسسه تحقیقاتی ولی عصر(عج)

Review Count : 0 Review

0/700
Change the CAPTCHA code